الحقیقة ھي أن ما یشعر به الإنسان في ھذه الحالة لیس دوران رأسه أو شعوره بأن الأشیاء تدور حول رأسه؛ و إنما إدراكه لمحیطه بصورة مشوشة... و ھو ناتج عن انخفاض مؤقت لكمیة الدم الواصل الى الدماغ؛ مثل ما قد یحدث عند تغییر وضع الجسم بسرعة من الإستلقاء على السریر الى الوقوف... أما الشعور بدوران الأجسام و حركتھا أمام العینین في حین أنھا ف ي حقیقة الأمر ثابتة، فقد یعود سببھا الى إلتھاب في الجزء المسمى المتاھة Labyrinth في الأذن الوسطى حیث یتحكم ھذا الجزء بالتوازن... یمكن جعل شخص ما یشعر بالدوار بوضعه على كرسي بعجلات و إدارته بسرعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق